بلاغة التعبير في حديث (ما ذئبان جائعان)

الحَمْدُ للهِ، هو الأَوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِر ُ والبَاطِنُ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى صَاحِبِ الشَّفَاعَ ةِ يَوْمَ الحَشْرِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. أَمَّا بَعْدُ: فَحَقِيقٌ بِنَا نَحْنُ المسْلِمِي نَ أَنْ نُدَقِّقَ النَّظَرَ فِيمَا أَطْلَعَنَ ا عَلَيْهِ النَّبِيُّ وأَخْبَر، وإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ فِعْلُ مَنْ يَتَحَرَّى نُبَوءَاتِ العَرَّافِ ينَ والخرَّاصِ ينَ، ويَتْرُكُ كَلامَ سَيِّدِ المرْسَلِي نَ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ مَنْ يَعْدِلُ بالتِّبْر التُّرَاب، وبالعِيِّ والخَطَلِ البَلاغَةَ والصَّوَاب َ. وبَيْنَ أَيْدِينَا في هذا المقَالِ نصٌّ جَليلٌ، يُمِيطُ اللثَامَ عَنْ جَانِبٍ مِنْ أَغْوَارِ النَّفْسِ البَشَرِيّ َةِ، ويُبْرِزُ المعانيَ المجَرَّدَ ةَ في صورةٍ حِسِّيَّةٍ ، حيث يُقَدِّمُ مَضْمُونُه ُ – وما تقتضيه دِلالةُ المفْهُومِ - فِكْرَةَ التَّحْذِي رِ مِنْ طَلَبِ الجَاهِ والمنْصِبِ ، ومَا يَعْقُبُهُ مِنْ آثَارٍ كَالتَّرَد ُدِ عَلَى أَبْوابِ الظَّلَمَة ِ وغَيْرِه. نستعينُ بِالله تَعَالى في تَذَوُّقِ بَلاغَتِهِ وجَلالِ مَضْمُونِه ِ.
عَنْ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَار ِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَف ِ لِدِينِهِ"[1].
سُبْحَانَ مَنْ آتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جوامِع الكَلِمِ، وخُلاصَةَ التَّجَارب ِ ونَاجِعِ الحِكَمِ، حتَّى سَاقَ الكَلامَ الوَجِيزَ مُضَمَّنًا مِن المعْنَى الغَزِيرِ العَزِيزِ. يصف الرافعيُّ بَلاغةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بقوله: "البَل اغَة الإِنْسَان ية التي سَجَدَتْ الأفكارُ لآيَتِهَا، وحسرت العقولُ دونَ غَايَتِهَا ، لم تُصنَعْ وهي من الإِحْكَام ِ كَأَنَّها مصنوعةٌ، ولم يُتكلفْ لها وهي على السُّهُولة ِ بعيدةٌ ممنوعَةٌ"[2]. فكمْ هلكَ خلقٌ كثيرٌ بسبب حرصِهِمْ على الجَاهِ، واسْتبدَال ِهِمْ بالآخرةِ الوَضِيعَ مِن الحَيَاة، حتى سَقُمَتْ أفهامُهُمْ ، وانْخَدَعَ تْ عُقُولُهُم ْ، وتاهَتْ قلوبُهم؛ فكان التِّيهُ حَاقًّا بمَنْ جَعَلَ الدُّنْيَا همَّه، ففرق الله عليه شمله. وأُلَخِّصُ حَدِيثِي في أربع نِقَاطٍ: الأولى: حِسِّيَّةُ المَعَانِي في حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إن غَالبَ أَحَاديثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُقَدِّمُ المعنى في صُورةٍ مَحْسُوسَة ٍ مُشَاهَدةٍ ، وذلك بِسَوْقِ المعنى وَفْقَ الطرائق التعبيرية التي تُيَسِّرُ هَذِهِ المهِمَّةِ ، كالتَّشْبِ يهِ والمجازِ وغَيْرِهِم َا، كقوله: "مَثَل ُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ والوَاقِعِ فيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُو ا عَلَى سَفِينَةٍ. .."[3]، وقوله: "مَثَل ُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِن الهُدَى والعِلْمِ كَمَثَلِ الغَيْثِ.. ."[4]، وهَذَا الحَدِيثُ الجَليلُ – مَحِلَّ التَنَاوُل ِ- يُقَدِّمُ لنَا المعنى كَذَلِكَ في صُورَةٍ مَحْسُوسَة ٍ مُشَاهَدَة ٍ، فَهُوَ يُقَدِّمُ حَالَيْنِ: أَحَدَهُمَ ا مَعْنَوِيّ ٌ، والآخرَ حِسِّيٌ، جَمَعَ بينَهُمَا وَجْهُ شَبَهٍ فانْسَحَبَ الحِسِّيُّ عَلَى المعنويِّ فجلاه وأَبْرَزَه ُ للنَاظِرِي نَ. أمَّا الحالُ الأُولى فَهِيَ حِرْصُ الإِنْسَان ِ عَلَى المنْصِبِ والجَاهِ وضَرَاوَتُ هُمَا على إِفْسَادِ الدِّين، وأمَّا الحَالُ الثَّانِيَ ةُ فَهِيَ صُورَةُ ذِئْبَيْنِ جَائِعَيْن ِ يَتَضَوَّر َانِ جُوعًا، وقَدْ أُطْلِقَا في غَنَمٍ. قال المنَاوِيّ ُ: "المقْصُود ُ أنَّ الحِرصَ عَلَى المالِ والشَّرَفِ أكثرُ إِفْسَادًا للدِّين مِنْ إِفْسَادِ الذِّئْبَي نِ للغنم؛ لأن الأَشَرَ والبَطَرَ يُفْسِدَان ِ صَاحِبَهُم َا، أمَّا المالُ فَلأَنَّهُ يَدْعُو إِلى المعَاصِي فَإِنَّهُ يُمَكِّنُ مِنْهَا... لأَنَّهُ يَدْعُو إِلى التَّنَعُّ مِ بالمباحَات ِ، فَيَنْبُتُ عَلَى التَّنَعُّ مِ جَسَدُهُ، ولا يُمْكِنُهُ الصَّبْرُ عَنْهُ، وذَلِكَ لا يُمْكِنُ اسْتِدَامَ تُهُ إِلا بِالاسْتِع َانَةِ بالنَّاسِ، والالْتِجَ اءِ إِلى الظَّلَمَة ِ، وذَلَكَ يُؤَدِّي إِلى النِّفَاقِ والكَذِبِ، وأمَّا الجَاهُ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ فِتْنَةً مِن المالِ؛ فَإِنَّ مَعْنَاهُ العُلُوُّ والكِبْرِي اءُ والعِزُّ، وَهِيَ من الصِّفَاتِ الإِلهِيَّ ةِ"[5]. أمَّا التوجيهُ النَّحْوِي ُّ فـ"(ما) بمعنى لَيْسَ، و(ذِئْبان) اسمُهَا و(بأَفْسَد َ) خَبَرُ مَا... واعتبر فيه الجنسية فأنث (لها)... و(لدينه) لامُهُ لِلْبَيَان ِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: لأفسد من أَيِّ شَيْءٍ؟ قِيلَ: لِدِينِهِ"[6]. وهَا هُنَا تَفْضِيلٌ يَقْتَضِي النَّظَرَ، حَيْثُ نجدُ النَّصَّ النَبَوِيّ َ الكَرِيمَ -بعْدَمَا وَصَفَ هَذَيْنِ الذِّئْبَي نِ ومَا يُتَصَوَّر ُ حُدُوثُهُ في غَنَمَاتٍ ضَعِيفَةٍ مَا تَلْبَثُ أَنَّ تَخِرَّ صَرِيعَةً- يَأْتِي بِاسْمِ التَّفْضِي لِ (أَفْسَد) فَيَقُول: "بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ"، "وقَوْلُهُ (مِنْ حِرْصِ المرْءِ) هُوَ المفَضَّلُ عَلَيْهِ"[7]، فحِرْصُ الإنسانِ على المنصِبِ والجَاهِ، وما يَتَرَتَّب ُ عَلَيْهِمَ ا مِنْ آثَارٍ وتَنَازُلا تٍ، أَفْسَدُ للدِّين والمبادِئِ من وَصْفِ الذِّئْبَي ْنِ المذْكُورِ .
الثانية: تَعَالُقُ الحِرصِ عَلَى المَنْصِبِ والجَاهِ بالدُّخُول ِ عَلَى الظَّالِمِ ين: فالحريصُ عَلى الجَاهِ الدُّنْيَو يِّ أَمْرُهُ مَرْهُونٌ بِرِضَا السُّلْطَا نِ عَنْهُ، ومَا كُلُّ سُلْطَانٍ تَسْتَقِيم ُ سِيرَتُهُ، وإِنْ اسْتَقَامَ تْ سِيرَتُهُ، فلا يَأْمَن الحريص على الجاه عند السلطان على دينه، فمخالطة السلاطين يغلب عليها عدم إنكار المخالفة، إما بالسّكُوتِ لكثرة الران المالئ للقلب من جهة الحرص، أو بالإقرار الصريح والمباشر بأعمالهم المجاوزة لمقاصد الشريعة من حفظ الدين والدماء والأعراض.. . الخ، وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "يَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلَى السُّلْطَا نِ ومَعَهُ دِينُهُ، فَيَخْرُجُ ومَا مَعَهُ شَيْءٌ"[8]. وقد نسب إلى سفيان الثوري أنه قال: "إِنْ دَعَوْكَ لِتَقْرَأَ عَلَيْهِمْ : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فلا تأتهم"[9].
قَالَ أَبو حامدٍ الغَزالي - رحمه الله تعالى -: "اعْلَمْ أَنَّ لَكَ مَعَ الأُمَرَاء ِ والعُمَّال ِ الظَّلَمَة ِ، ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ: الحال الأولى: وهي شَرُّهَا، أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِمْ ، والثانية: وهي دُونَها أَنْ يدخلوا عليك، والثالثة: وهي الأَسْلَمُ أَنْ تَعْتَزِلَ عَنْهُمْ، فَلا تَرَاهُمْ ولا يَرَوْنَك"[10].
وروي عن سلمة بن قيس، قال: لقيت أبا ذر، فقال: "يا سلمة بن قيس... لا تغش ذات سلطان؛ فإنك لا تصيب من دنياهم شيئًا، إلا أصابوا من دينك أفضل منه". وروي عن وهب بن منبه أنه قال لعطاء: "إياك وأبواب السلطان! فإن على أبواب السلطان فتنًا كمبارك الإبل، ولا تصيب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك مثله"[11].
الثالثة: مَكْمَنُ الخَطَرِ في الحِرْصِ: 1- أنَّ العَالِمَ قَدْ يَكْتُمُ مَا عِنْدَهُ مِن العِلْمِ مُدَاراةً، أَوْ مُدَاهَنَة ً، أو طلبًا لِلَعَاعَة ٍ من الدُّنيا، كما روي عن ابن مسعود أنه قال: "لو أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوا العِلْمَ، ووضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ، لَسَادُوا به أَهْلَ زَمَانِهِم ْ، ولَكِنَّهُ مْ بَذَلُوهُ لأهْلِ الدُّنْيَا ، لِيَنَالُو ا به مِنْ دُنْيَاهُم ْ، فَهَانُوا عَلَيْهِ"[12].
2- أن الحِرْصَ عَلَى المالِ قَدْ يكونُ مَشْغَلَةً عَنْ الوَاجِبِ مِنْ حَظِّ الآخرة، مَجْبَنَةً عَنْ قَوْلِ الحَقِّ، وحِينَئِذٍ يَسْتَحِيل ُ الأمْرُ مِنْ سَعْيٍ بِالمالِ لِلآخِرَةِ ، إلى سَعْيٍ لِلمَالِ عَلَى حِسَابِ الآخِرَةِ، ويأتي تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في قوله: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَار ِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَم ِ، وَعَبْدُ الخَمِيصَة ِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَس َ، وَإِذَا شِيكَ فَلاَ انْتَقَشَ. .. الخ"[13].
3- أن الحرصَ عَلى المالِ قَدْ يَأْتِي عَلَى جُلِّ وقْتِ الإِنسَانِ ، بما لا يَدَعُ لنفسِهِ ولقلبِهِ شُغُلاً آخَرَ غَيْرَه، كَقَوْلِ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -: "الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ ، وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ"[14]، والحارسُ لا يَتَسَنَّى لَهُ أَنْ يَلْتَفِتَ عَنِ الشَّيْءِ الذي يَحْرُسُهُ ، وإِلا تَعَرَّضَ للضَّيَاعِ والبَدَدِ.
الرابعة: بين التمتع بالطيبات والحرص: فالتنعمُ بما آتاهُ اللهُ تعَالى العبدَ مِنْ نِعمٍ لَيْسَ دَاخِلا في المقصود، لأَدِلَّةٍ تَرُدُّهُ منها قول الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِه ِ وَالطَّيِّ بَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَ ةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون َ ﴾ [الأعراف: 32]، وقوله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ"[15]، والفرقُ بينَ هذَا والحرصِ عَلى جمعِ المالِ - وإِنْ بِطُرُقٍ غيرِ مَشْرُوعَة ٍ `- مع الحرصِ على الجَاهِ - وإن على حِسَاب المبادِئِ وتَعَالِيم ِ السَّمَاءِ - واضحٌ بَيِّنٌ؛ "أمَّا المالُ فإِفْسَادُ هُ أَنَّهُ نَوْعٌ من القُدْرَةِ يحركُ داعيةَ الشَّهواتِ ، ويجرُّ إلى التَّنَعُم ِ في المباحاتِ فيصيرُ التَّنَعُم ِ مَألُوفًا، وربما يشتدُّ أُنْسُهُ بالمالِ ويعجزُ عن كسبِ الحلالِ فيقتحم في الشبهاتِ مع أنها ملهيةٌ عن ذكرِ اللهِ تعالى، وهذه لا ينفكُّ عنها أحدٌ، وأمَّا الجاهُ فيكفي به إفسادًا أن المالَ يُبْذَلُ لِلْجَاهِ، ولا يُبْذَلُ الجَاهُ للمَالِ وهو الشِّرْكُ الخَفِي فيخوض في المراآة والمداهنةِ والنفاقِ وسائرِ الأخلاقِ الذَّمِيمَ ةِ فهو أَفْسَدُ وأَفْسَد"[16].
لكن يبقى الفرقُ حاصِلاً بين المعنى المقصودِ من الحديثِ، وطلبِ المالِ ليكونَ أَدَاةً معينةً على تحصيلِ الخيرِ وسَدِّ العَوَزِ، وقد رُوِيَ عن أيوب السختياني قال: قال لي أبو قلابة: "يا أيوب، احفظ عني ثلاث خصال: إِيَّاكَ وأبوابَ السُّلْطَا نِ، وإِيَّاكَ ومجالسةَ أهْلِ الأَهْوَاء ِ، والزَمْ سُوقَكَ فإنَّ الغِنَى مِنَ العَافِيَة"[17].
والسؤال: أَنَّى لهذا النصِّ اليسيرِ مِنْ الألفاظِ عددًا، الكبيرِ من حيثُ المضمونُ والقيمةُ مددًا، أَنْ يحوزَ هذِهِ المعَاني وغيرَهَا ممَّا لمْ يُفْتَحْ علينَا به؟ "تلكَ حِكْمَةُ النُّبُوَّ ةِ، وتَبْصِيرُ الوَحْيِ وتَأْدِيبُ اللهِ، وأَمْرٌ في الإِنْسَان ِ مِنْ فوقِ الإِنْسَان يَّةِ"[18].
وصلى الله على النبي محمد وآل بيته، وسلم تسليمًا كثيرًا.
تُنشر بالتعاون مع مجلة (أعاريب)
المصدر: مجلة أعاريب - العدد الرابع - جمادى الآخرة 1435هـ / إبريل 2014م

[1] رواه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، حديث رقم 2376، ومصنف ابن أبي شيبة، حديث رقم 34380.
[2] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، للرافعي، ط/دار الكتاب العربي بيروت 1425هـ-2005م، صـ193.
[3] صحيح البخاري، كتاب الشركة/ باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه، حديث رقم 2493.
[4] صحيح البخاري، كتاب العلم، باب فضل من علم وعلّم، حديث رقم 79.
[5] التيسير بشرح الجامع الصغير - للمناوى، 2 /677.
[6] التيسير بشرح الجامع الصغير - للمناوى، 2 /677.
[7] السابق نفسه.
[8] مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، جمال الدين ابن منظور، دار الفكر للطباعة والنشر - سوريا، 1402هـ- 1984م، 24/396.
[9] شرح السنة، للإمام البغوي، 14/296.
[10] إحياء علوم الدين، لأبي حامد الغزالي، ط/دار المعرفة بيروت، 2/142.
[11] شعب الإيمان للبيهقي.
[12] التاريخ الكبير، للإمام البخاري، ط/ دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان، 1/443.
[13] صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله، حديث رقم 2887.
[14] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، 1/79.
[15] سنن الترمذي، حديث رقم 2819.
[16] تحفة الأحوذي، 7 /39.
[17] تاريخ دمشق، للحافظ ابن عساكر، 28/ 304.
[18] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، للرافعي.